تشريعات بريطانية جديدة تحظر صيانة طائرات ويخوت مملوكة لأثرياء روس مشمولين بعقوبات
أصدرت بريطانيا تشريعاً جديداً، يحظر صيانة طائرات ويخوت تخص أثرياء روسا مشمولين بعقوبات أو شركاتهم.
وتعمل لندن بالتنسيق مع حلفائها الغربيين لمحاولة شل الاقتصاد الروسي. واستهدفت العقوبات وصول روسيا إلى النظام المالي العالمي وصناعات مثل الشحن والدفاع وكذلك أفراد النخبة الثرية المقربة من الرئيس فلاديمير بوتين.
وأشار وزير الدولة البريطاني للنقل غرانت شابس في بيان إلى أن “تشريع الجديد يضيف وسائل جديدة تحت تصرفنا لحرمان النخبة الثرية من الوصول إلى ألعابهم الفارهة”.
وأفاد البيان، بأن التشريع الجديد طُبًق على الفور على قطب النفط يفجيني شفيدلر، وهو ملياردير على صلات وثيقة في مجال الأعمال برومان أبراموفيتش، والملياردير أوليغ تينكوف مؤسس بمك تينكوف التجاري ومقره موسكو.
وأوقفت شركتا بوينغ وإيرباص لصناعة الطائرات بالفعل إمداد روسيا بمكونات الطائرات كما فرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عقوبات تستهدف قطاع الطيران الروسي.
وعلقت شركات تصنيع محركات السفن مثل وارتسيلا الفنلندية العلاقات مع روسيا في حين تقوم منافستها الألمانية مان بمراجعة عقودها مع موسكو.