الصفقة المشبوهة في قطاع الطاقة فوسفات تبسة و التي تهدد اممنا الاقتصادي تحت مجهر المصالح المختصة …
تحت اشراف وزير الطاقة و المناجم وقع مجمع اسميدال ومجمع منال مع مكتب دراسات صيني وشركة صينية ،تحوز فيها شركة إسرائيلية أسهما معتبرة عقد لإنجاز مشروع الفوسفات المدمج بولاية تبسة.
بالرغم من التحذيرات التي نشرناها و قلناها مرارا و تكرار فقد أقدم وزير الطاقة ممثلا بالمدير العام لمجمع سوناطراك على التوقيع على العقد مع مكتب يوهان أنجيرينغ التي لا تملك اي تجربة في مجال استخراج الفوسفات ومعالجته فلجأت إلى مجمع يونان يونتياتهوا الذي تملك فيه الشركة الإسرائيلية إسرائيل شيميكال أسهما تصل إلى 15بالمائة منذ سنة 2016
مصادر فلاش نيوز تشير إلى أن الشركتان شكلتا مجمعا لتقديم عروض والمشاركة في أختيار المتعامل من طرف أسميدال ومنال وهما واجهتا وزارة الطاقة واستطاعتا بتواطؤ مفضوح من مسؤولين مرتشين إقصاء الشركة الأم التي تتفرع منها يوهان أنجيرينغ وهو المجمع الصيني سي أن سي أو سي بعد قدمتا العروض في نفس الوقت مع المجمع المذكور وهو ما يمنعه القانون
و سبق لموقع فلاش نيوز ان كشف عن المخطط المؤامرة في حينها لكن عصابة متنفذة وجدت تغطية و سند على أعلى مستوى،على ما يبدو، إستطاعت أن تراوغ الجميع وتوكل إنجاز مشروع إستراتيجي من هذا الحجم تكلفته ستة مليارات دولار إلى مكتب دراسات، لا تجربة له في مجال إستخراج ومعالجة الفوسفات ،سيمكن إسرائيل من خلال شركة صينية تحوز فيها أسهما معتبرة من دخول القطاع المنجمي في الجزائر .
هذا اللوبي الجزائري يستغل اسم رئيس الجمهورية عبدالمجيد تبون في الضغط على وزير الطاقة و المناجم و مدير عام اسميدال لاسناد المشروع للشركة الصينية التي فتحت رآسمالها لمتعاملين اسرائليين مرفوضوين في الجزائر .
افراد العصابة التي ضغطت على وزير الطاقة يقدم افرادها انفسهم على اساس انهم مقربين جدا من حاشية و افراد اسرة الرئيس على رآسهم ابن الرئيس المدعو خالد تبون .
حسب المصدر دائما فان رجل الاعمال جزائري من اصول مغربية يهودي فرنسي عاش فترة في جنوب الجزائر بشار و المقيم حاليا في جنوب فرنسا المدعو امويال له دور بارز في هذه الصفقة المشبوهة .
و حسب المصدر دائما فان افراد العصابة و بعد ان انفضحت حكايتهم لجأت حسب البيان الصادر الى حيلة للتهرب من الفضيحة من خلال اسناد المصفقة الى مكتب
Yunnan TIAN’AN Chemical Co. Ltd
وهو إسم مغاير عن الإسم الأول . لكن و بعد البحث و التحري سنجد أن هذه الشركة هي فرع من الدرجة الثالثة من مجمع yuntian yuntianhua الذي تحوز فيه شركة إسرائيل شيميكال 15 بالمائة من الأسهم كما تبينه الصور المرفقة .
هل يعتقد افراد العصابة أنهم أكثر ذكاء من أبناء الجزائر الأحرار ؟؟؟
هل تمكن اللوبي الاسرائيلي من اختراق السوق الجزائرية و الاستحواذ على صفقة الفوسفات بكل سهولة ؟؟؟
اين هي مصالح الامن و مفتشية الوزارة في البحث و التحري وراء الشركات الدولية ؟؟؟
هل بات أمننا القومي خاصة اممنا الاقتصادي في متناول مسؤولين غير قادرين على حمايته ؟؟؟
اسماء الشركات الخاضعة لنفس المجمعيوهان انجيرينغ
Wuhuan engineering
إسرائيل شيميكال
Israël chemicals
: