الغنوشي يُرحِّب بقرار رفع الإقامة الجبرية عن قيادي في “النهضة”
رحّب رئيس البرلمان التّونسي المعلقة أعماله راشد الغنوشي بقرار رفع الإقامة الجبرية والإفراج عن القيادي في “حركة النهضة”، نور الدين البحيري، معتبراً أن قرار الحكومة التونسية “يجب أن يكون نقطة انطلاق جديدة” نحو التسامح والحوار في البلاد.
وأضاف الغنوشي أن “تونس ليست بحاجة إلى مثل هذا الانتقام لمعالجة مشكلاتها الاقتصادية والاجتماعية والسّياسية”، مشيراً إلى أنّ “ما حصل يذكرنا بأمور قامت ضدها الثورات”.
ولفت الغنوشي إلى أنّ تونس “تحتاج إلى التسامح والحوار، والاعتراف بكل أبنائها لتستفيد من الجميع”.
يذكر أن السلطات التونسية قرّرت، يوم الإثنين الماضي، إنهاء مفعول الإقامة الجبرية عن القيادي في حركة النهضة نور الدين البحيري والمسؤول السابق في وزارة الدّاخلية فتحي البلدي، اللذين كانا موقوفينِ منذ العام 2021، فيما أُحيل رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي، إلى التحقيق أمام الوحدة المركزية للأبحاث في الحرس الوطني، على خلفية قضية رفعت ضده بعد نعته الأمنيين بـ”الطغاة”.
وكان الرئيس التونسي قيس سعيد قد اتخذ عدة خطوات سياسية مؤخراً، شملت تعليق عمل البرلمان وتعيين مجلس أعلى جديد للقضاء.
