وزير الخارجية البحريني: الموساد موجود كجزء من التعاون الاستخباراتي مع “إسرائيل”
قال نائب وزير الخارجية البحريني عبد الله بن أحمد آل خليفة إن “الموساد موجود في البحرين، كجزء من تعاون الأخيرة الأمني والاستخباراتي مع إسرائيل”.
ونقلت وسائل إعلام صهيونية تصريحات المسؤول البحريني واصفة إياها بـ”الاستثنائية” و”العلنية المباشرة”.
وبحسب إعلام العدو، لفت آل خليفة إلى إن “هناك تعاوناً استخباراتياً بين إسرائيل والبحرين”، مضيفاً أن “الموساد في البحرين، وهم (الصهاينة) موجودون في المنطقة”.
وأضاف المسؤول البحريني أنه “إذا كان هذا التعاون الأمني بين البحرين وإسرائيل يوفر المزيد من الأمن والاستقرار، فيجب أن يحدث”، معتبراً أنّ “التعاون الأمني والاستخباراتي مع إسرائيل جزء من شراكتنا وهذا سيستمر”.
وذكرت تقارير “إسرائيلية” أن “القضية الإيرانية والتعاون الأمني شكل قضية أساسية في محادثات بينيت مع ملك البحرين وولي العهد في الأسبوع الماضي في المنامة”، مشيرة إلى أنّ “بينيت يريد تنفيذ الاتفاقات وبناء تحالف إقليمي ضدّ الإيرانيين، يمكن أن يعمل سوياً لكشف الصواريخ مبكراً، وتطوير ردّ على تهديد الطائرات من دون طيار، وإحباط تهريب الأسلحة عبر البحر وأكثر من ذلك”.
في سياق متصل، رأى وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، أن “اندماج إسرائيل في المنطقة مفيداً للغاية”، مؤكداً أن بلاده ستقيم علاقات مع تل أبيب، في حال إيجاد ما وصفه ب “الحل العادل للقضية الفلسطينية”.
ولفت بن فرحان، في حديث إلى صحيفة “معاريف” الصهيونية، إلى أنّ “الأولوية الآن هي إيجاد تسوية بحيث يمكن للإسرائيليين والفلسطينيين الجلوس معاً، وإجراء عملية سلام يمكن العمل عليها”، مشدّداً على أن ذلك سيجعل الأمر أسهل بالنسبة للبلدان التي ليس لديها علاقات مع “إسرائيل”.
وتابع بن فرحان، على هامش مشاركته في مؤتمر ميونخ للأمن، أنه “من دون معالجة المشاكل الجوهرية للشعب الفلسطيني ومنح الاحترام والسيادة له سوف نقوي الأصوات المتطرفة في المنطقة بصورة أكبر”.