الشرطة البريطانية تحقق في تورط مؤسسة خيرية تابعة للأمير تشارلز بمنح أوسمة مقابل المال لمواطن سعودي
كشفت الشرطة البريطانية، أنها فتحت تحقيقا في مزاعم وردت في تقارير إعلامية تفيد بمنح وسام لمواطن سعودي مقابل تبرعات لإحدى جمعيات الأمير تشارلز الخيرية.
وكانت صحيفة صنداي تايمز ذكرت في أيلول أن رجل أعمال سعوديا حصل على الوسام بعد دفع آلاف الجنيهات الإسترلينية لمشروعات يدعمها بقوة الأمير تشارلز، وذلك بمساعدة معاونين لوريث عرش بريطانيا.
وفي تشرين الثاني، تنحى مايكل فوسيت، كبير معاوني الأمير تشارلز لعقود، عن دوره في إدارة مؤسسة برنسز فاونديشن الخيرية الملكية.
وقالت شرطة العاصمة في بيان “فريق التحقيق الخاص أجرى عملية التقييم التي تضمنت الاتصال بمن يُعتقد بأن لديهم معلومات ذات صلة… حدد التقييم أن التحقيق سيبدأ”.
وقال متحدث باسم الأمير تشارلز “أمير ويلز ليس لديه علم بالعرض المزعوم للتكريم أو الجنسية البريطانية على أساس التبرع لمؤسساته الخيرية”.
وأشارت الشرطة، إلى أن الضباط أجروا اتصالات مع برنسز فاونديشن بشأن نتائج تحقيق مستقل في ممارسات جمع التبرعات وإن المؤسسة قدمت عددا من الوثائق ذات الصلة.
وأضافت الشرطة أنها لم تعتقل أو تستجوب أحدا بعد في هذا الصدد.