البرلمان الفرنسي أقر قانون “الإعتذار” من جزائريين قاتلوا مع جيشها
صادق البرلمان الفرنسي على قانون “الإعتذار من الحركيين”، وهم الجزائريون الذين قاتلوا في صفوف الجيش الفرنسي خلال استعمار الجزائر.
ويأتي القانون ترجمة تشريعية لخطاب ألقاه الرئيس إيمانويل ماكرون في 20 أيلول الماضي في قصر الإليزيه أمام ممثلي “الحركيين”، وطلب “الصفح” من الذين قاتلوا إلى جانب فرنسا، ويقولون إنها “تخلّت عنهم” بعد التوقيع على اتفاقية إيفيان في 18 آذار 1962 تمهيداً لإستقلال الجزائر.
وفي 26 كانون الثاني من هذا العام، صادق مجلس الشيوخ الفرنسي بإجماع المصوتين على قراءة أولى لنص مشروع قانون يطلب “الاعتذار” من الحركي الجزائريين، الذين تخلت عنهم فرنسا بعد حرب التحرير الجزائرية 1954-1962. ولفتت وكالة “فرانس برس”، إلى أن مجلس الشيوخ الفرنسي صوت في قراءة أولى على مشروع قانون يطلب “الاعتذار” من الحركي ومحاولة “إصلاح” الأضرار التي عانوا منها، لكن عددا من النواب أكدوا أن القانون لا يمكن اعتباره “تصفية لكل الحساب”.