وزير الخارجية القطري: أستبعد تطبيع قطر مع إسرائيل ولا ينبغي مكافأة الأسد على هجماته المستمرة على شعبه
استبعد وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني احتمال تطبيع قطر علاقاتها مع إسرائيل أو سوريا، حتى لو اتخذت دول عربية أخرى هذه الخطوة.
وأكد آل ثاني أن الولايات المتحدة وقطر لديهما علاقة مؤسسية قوية وأن السياسة الأميركية الداخلية ليست من شأنه.
وكشف الوزير القطري أنه كانت هناك بعض الروابط مع إسرائيل في الماضي عندما كانت هناك احتمالات للسلام مع الفلسطينيين، لكن بلاده فقدت الأمل بعد حرب غزة في 2008، مشدداً على أن قطر تواصل علاقة العمل مع إسرائيل لمساعدة الشعب الفلسطيني، ومن الصعب تصور الإنضمام إلى اتفاقات إبراهيم في غياب التزام حقيقي بحل الدولتين.
وأضاف آل ثاني :”كان لقطر في السنوات الأخيرة انخراط مستمر مع إسرائيل بشأن المساعدات لغزة، حيث وافقت الحكومة الإسرائيلية السابقة على تحويل قطر لمئات الملايين من الدولارات إلى حركة حماس كجزء من الجهود المبذولة للحفاظ على السلام”.
وبخصوص العلاقة مع سوريا، لفت وزير الخارجية إلى أن الظروف التي أدت إلى تعليق عضوية النظام السوري في جامعة الدول العربية لم تتغير، رغم الدفء الذي تشهده العلاقات بين سوريا ودول مثل الإمارات والأردن ومصر، مشدداً على أنه لا ينبغي مكافأة الأسد على هجماته المستمرة على شعبه.