الشرطة في بروكسل تستخدم الغاز المسيل للدموع لتفريق محتجين على قيود كورونا
استخدمت الشرطة في بروكسل، مدافع المياه والغاز المسيل للدموع لتفريق محتجين بالقرب من مقر المفوضية الأوروبية، وذلك بعد أن تحول احتجاج، شارك فيه نحو 50 ألف شخص يعارضون قيود كوفيد-19، إلى العنف.
وعلى الرغم من إعلان السلطات البلجيكية تخفيف هذه القيود أول أمس الجمعة، إلا أنها قالت إن على السكان الحصول على جرعات تنشيطية من اللقاحات الواقية من الفيروس بعد خمسة أشهر، لضمان استمرار سريان التصريح الخاص بكوفيد-19 والذي يسمح لهم بدخول الحانات ودور السينما.
ولقي هذا التصريح، الذي أصبح إلزاميا لأي أحد يريد دخول مطعم أو متحف أو أي مكان عام، معارضة شرسة بين بعض السكان في بلجيكا.
وفي مشاهد تعيد للأذهان اشتباكات مماثلة في تشرين الثاني الماضي عندما شارك نحو 35 ألف شخص في مظاهرات بدأت سلمية وانتهت بأعمال عنف، امتلأت بعض شوارع العاصمة البلجيكية بسحب الغاز المسيل للدموع.
وتعيش بلجيكا حاليا في خضم موجة خامسة من إصابات كوفيد-19 ومن غير المتوقع الوصول إلى ذروتها قبل أسبوعين على الأقل. وطبقا للبيانات الرسمية حصل نحو 89% من البالغين على التطعيم بشكل كامل بينما حصل 67% على جرعة تعزيزية من اللقاح.