لماذا غضب النائب فواز الزعبي في “جلسة العراك” تحت قبة البرلمان الأردني؟
كشف النائب الأردني فواز الزعبي عن أسباب غضبه خلال الجلسة النيابية التي تخللها عراك وشجار بين النواب.
وأشار الزعبي في تصريح لـ”رؤيا”، إنه توجه إلى من وصفه بـ”الأب الروحي” للمجلس النائب صالح العرموطي طالبا منه العودة إلى مقعده في المجلس.
ولفت إلى أن “العرموطي لا يتحرك من مكانه عادة”.
وأضاف أنه أثناء عودته إلى مقعده خاطبه أحد النواب قائلا: “روحوا يا أذناب الحكومة”، مؤكدا أن هذا ما أثار غضبه.
وأشار إلى أنه “يتشرف بأن يكون ذنبا لبلده ولكن ليس لغير بلده”.
واعتبر أن ما حصل في البرلمان هو إساءة لمؤسسة تشريعية على مستوى العالم، مضيفا: “الشعب الأردني سهران علينا اليوم”.
وأعرب عن استيائه من الشجار تحت قبة البرلمان، قائلا: “نحن لسنا في حلبة ملاكمة”.
واستذكر أنه سبق وأن عض نائب أذن نائب آخر، وقمنا بـ “لحمها” وانتهى الموضوع، مضيفا: “لكن ما جرى اليوم غريب”.
واعتبر أن هيبة المجلس تستدعي فصل من تسبب بما جرى الثلاثاء، مشددا على أن هيبة المجلس هي الأهم.
ووجه الزعبي اعتذاره للشعب الأردني، مشيرا إلى أن رئيس مجلس النواب تحمل خلال جلسة الثلاثاء ما لم يتحمله أي أحد، وكان حكيما، وجاء لمصالحة النائب في مكانه، “لكن الشيطان عمل ما عمل”.
