إدانة امرأة إسبانية في إسرائيل.. فما هي التهمة؟
حكمت محكمة عسكرية إسرائيلية على امرأة إسبانية بالسجن 13 شهراً بعدما أدانتها بتهمة اختلاس أموال لصالح «الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين»، الفصيل الفلسطيني الذي تعتبره الدولة العبرية «منظمة إرهابية».
وصدر الحكم بموجب اتفاق بين المحكمة والمتهمة التي أقرت بموجبه بأن «لجان العمل الصحي»، المنظمة غير الحكومية الفلسطينية التي عملت لحسابها، هي «الذراع المدنية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين»، الفصيل الفلسطيني المسلح الماركسي الخلفية، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وبموجب حُكم المحكمة العسكرية الذي اطلعت عليه وكالة الصحافة الفرنسية فإن خوانا رشماوي الموقوفة منذ أبريل (نيسان) وافقت على أن تقضي عقوبة السجن لمدة 13 شهراً وعلى أن تدفع أيضاً غرامة قدرها 50 ألف شيكل (14 ألف يورو).
ويعتبر صدور أحكام قضائية بموجب اتفاقات بين المتهمين والقضاء العسكري الإسرائيلي إجراء شائعاً في الضفة الغربية المحتلة. ويختار العديد من النشطاء الفلسطينيين هذه الاتفاقات لتجنب صدور عقوبات أقسى بحقهم في نهاية محاكمات يعتبرونها غير شرعية ومنحازة ضدهم.