دوليّة
المفوضة السامية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة: الإجراءات بشأن تغير المناخ مسألة بقاء للبشرية
أكدت المفوضة السامية لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، ميشيل باشليت، أن “الإجراءات العاجلة ذات الأولوية، هي التي يمكن أن تخفف أو تتجنب الكوارث، بشأن التغير المناخي، والتي سيكون لها آثار ضخمة، وفي بعض الحالات مميتة علينا جميعًا، ولا سيما أطفالنا وأحفادنا”.
وحثّت باشيليت، في بيان قبل قمة المناخ التي تعقدها الأمم المتحدة الأسبوع المقبل في غلاسكو، الحكومات المشاركة في اجتماع 31 تشرين الأول حتى 13 تشرين الثاني، على “الوفاء بالتعهدات بتقديم مساعدات مالية، لمساعدة البلدان الفقيرة، الأكثر عرضة للخطر، لتقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، والتعامل مع آثار الاحتباس الحراري”.
وأعلنت باشليت، أن “هذا التزام بحقوق الإنسان ومسألة بقاء، وبدون كوكب سليم نعيش عليه، لن تكون هناك حقوق إنسان، وإذا واصلنا السير على طريقنا الحالي فقد لا يكون هناك بشر”.