سيول ترجّح التزام بيونغ يانغ بوقف تجاربها النووية والصاروخية وتدرس الحوار
أعرب الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه-إن، عن اعتقاده أن «الجارة الشمالية لا تزال ملتزمة بتعليق التجارب النووية واختبارات الصواريخ العابرة للقارات».
وقال «يبدو أن كوريا الشمالية ما زالت تترك باب الحوار مفتوحا»، واصفاً الاستفزازات الصاروخية الأخيرة من قبلها بأنه «إثارة للتوتر على مستوى منخفض» وفقاً لوكالة يونهاب.
وأضاف «لم تستجب كوريا الشمالية بعد لعرض الحوار بمبادرة كوريا الجنوبية أو الولايات المتحدة، غير أنني لا أعتقد أنها أغلقت باب الحوار. يبدو أن كوريا الشمالية تدرس عدة جوانب تاركة الباب مفتوحاً للحوار».
وقال مون إنه «غير متأكد من كيفية تطور الأوضاع الأمنية، على الرغم من أنه من المتوقع أن اتخاذ بيونغ يانغ طريق الحوار والدبلوماسية سيكون في مصلحتها».
وتابع أنه «قدّم مرة أخرى إعلان إنهاء الحرب في الأمم المتحدة، بعد أن حان الوقت الذي أصبح فيه الحوار ضرورياً مرة أخرى».
وفي ما يتعلق بالموقعين على إعلان إنهاء الحرب، قال مون إن «الكوريتين والولايات المتحدة بحاجة إلى القيام بالدفع ويمكن للصين الانضمام إليهما إذا رغبت في ذلك».
ورحبت كيم يو-جونغ، شقيقة الرئيس الكوري الشمالي كيم جونغ-أون، أمس الجمعة، بـ»اقتراح الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه-إن بخصوص إعلان نهاية الحرب».
وقالت كيم يو-جونغ، إن بلادها مستعدة لـ»مناقشة تحسين العلاقات بين الكوريتين إذا تخلت كوريا الجنوبية عن موقفها العدائي تجاه الشمال».
إلى ذلك، قال ري تاي سوغ نائب وزير خارجية كوريا الشمالية، أمس الخميس، إن «دعوة كوريا الجنوبية لإنهاء رسمي للحرب الكورية سابقة لأوانها».
وأضاف المسؤول الكوري الشمالي، أنه «لا توجد ضمانات بأن ذلك سيؤدي إلى وضع حد للسياسة الأميركية العدائية» تجاه بلاده، بحسب وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية.