الإفراج عن “قلم القذافي” و”كاتم” أسراره
أعلن المجلس الرئاسي الليبي، امس الاثنين، الإفراج عن الساعدي القذافي نجل العقيد الليبي الراحل معمر القذافي ومدير مكتبه الخاص أحمد رمضان الأصيبعي، مشيراً إلى أن الخطوة تأتي في إطار إرساء المصالحة الوطنية الشاملة.
وكانت مصادر ليبية متطابقة أكدت إفراج السلطات الليبية، مساء الأحد، عن الساعدي القذافي، وأحمد رمضان الأصيبعي.
كما أعلن المجلس الرئاسي الليبي امس الاثنين، الإفراج عن عدد من السجناء السياسيين الليبيين، الذين انتهت مدة محكوميتهم، أو الذين لم تتم إدانتهم قضائيا، من بينهم أحد الشخصيات التي اعتبرت “قلم القذافي وكاتم أسراره”.
ونشرت الصفحة الرسمية للمجلس الرئاسي الليبي على “فيسبوك” بياناً، أشارت فيه إلى الإفرادج عن عدد من السجناء الذين انتهت محكوميتهم أو اللذين لم تتم إدانتهم بحكم قضائي، بعد مدة من الحجز.
وبحسب موقع “ليبيا أوبزرفر”، من بين السجناء المفرج عنهم شخصية لعبت دورا هاما في حياة القذافي، وهو أحمد رمضان الأصيبعي، “قلم القذافي (الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي) ومدير مكتبه الخاص”.
ونوه المجلس الرئاسي الليبي إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار “إرساء المصالحة الوطنية الشاملة”، في البلاد.
وأكّد المجلس في بيانه، أنه “سيواصل أداء عمله في إطار المهام الموكلة له بتحقيق المصالحة الوطنية الشاملة في ليبيا والتنسيق من أجل الإفراج عن باقي السجناء الذين لم تصدر أحكام قضائية بحقهم”.
وبين المجلس في بيانه، أنه “شدّد في اجتماعه مع وزيرة العدل الليبية، حليمة إبراهيم، في شهر نيسان الماضي، على أهمية و”ضرورة الإسراع في إطلاق سراح كل المسجونين قسرًا، والذين ليس لديهم أي قضايا”.
كما شدّد المجلس على ضرورة “إحالة كل الموقوفين على ذمة قضايا، إلى القضاء في أسرع وقت ممكن”.
وأشار المجلس إلى متابعته الحثيثة لهذا الملف بشكل مباشر مع كافة الجهات ذات العلاقة، “تأكيداً لقيم العدالة ومبادئ حقوق الإنسان في بناء ليبيا الجديدة”، على حد وصفه.
وبدوره، أشار موقع “أخبار ليبيا” إلى أن “الأصيبعي وصل إلى مسقط رأسه (الأصابعة) على متن مروحية، على بعد 120 كيلومترا عن طرابلس”.