بايدن: سنخطط لتوجيه ضربة لتنظيم داعش بالوقت المناسب ولدينا مصالح مشتركة مع طالبان
أشار الرئيس الأميركي جو بايدن، إلى أنه “حدث في كابل الهجوم الذي حذرت منه الوكالات الاستخبارية وأدى لمقتل عدد من الأميركيين والمدنيين”، لافتاً إلى أنه “تم إجلاء أكثر من 100 ألف مواطن أميركي وأفغاني، وهي أكبر عملية إجلاء جوية من نوعها”.
وخلال مؤتمر صحفي، أكد بايدن أن “القادة في واشنطن يتابعون الأمر بتفاصيله والوضع على الأرض في أفغانستان ما زال يتطور”، ولفت إلى أنهم سيستمرون في “تنفيذ التزامنا المقدس تجاه عائلات الجنود الأميركيين وأنا أعرف حقيقة ما يشعرون به”.
وأكد أن “من قاموا بهذا الهجوم في كابل يعرفون أننا لا نغفر ولا ننسى وسنلاحقهم ليدفعوا الثمن”، مشيراً إلى أنه “كانت هناك معلومات بأن داعش، ذلك العدو اللدود لطالبان يخطط لشن هجمات علينا. ونحن كنا نعلم ان عمليات الإجلاء من أفغانستان ستتم في ظروف صعبة للغاية بسبب التهديدات الأمنية”.
وشدد على أنهم سيخططون “لتوجيه ضربة لتنظيم داعش في الوقت المناسب، وهذا العدو لن يردعنا”، موضحاً أنه ينبه “القادة على الأرض باستمرار لتنفيذ أهداف مهمة الإجلاء من أفغانستان بأفضل الطرق”، معتبراً أن “المهمة التي نقوم بها في أفغانستان غير عادية وخطيرة جدا، ولذلك أصرينا على وضع مدة محددة لها”.
وتابع: “لدينا من الدراية ما يجعلنا نعرف من هم منفذو هجوم كابل، وسنبحث عن الطرق المناسبة للنيل منهم أينما كانوا. وأنا طلبت من القادة الأميركيين في أفغانستان وضع خطط ضد تنظيم داعش في خراسان”. وأفاد بأنه “أخبر الجيش بأنني مستعد لتوفير قوات إضافية بأفغانستان إذا أرادوا ذلك، لكن القادة أبقوا المهمة كما هي”.
كما أردف: “نحن ننفذ التزاماتنا تجاه مواطنين أميركيين وأفراد ينتسبون لحلفائنا، وحاملين لوثائق دخول للولايات المتحدة”، لافتاً إلى أنه “لدينا مصالح مشتركة مع طالبان ولا توجد معلومات من الميدان عن تواطؤ بينها وبين تنظيم الدولة”.