من يقف وراء الحملة الشرسة التي يقودها عبدو سمار ضد ضباط جهاز المخابرات خاصة المخابرات الخارجية ؟؟؟
نشر عبدو سمار مقالا يوم 23 اوت 2021 بناء على طلب من دوائر ضيقة معادية بكل تأكيد لان المقال خالي من الصحة تماما اين كشف من خلاله حسب قوله السر الحقيقي وراء الحملة التي استهدفت العميد عاشور نائب مدير الامن الداخلي و مكافحة التجسس سابقا وحسب كاتب المقال فان من يقف وراء الحملة التي استهدفت العميد ضابطان عاملان في مديرية الامن الخارجي وهما طارق عميرات وحسين حميد وضابط اخر متقاعد يدعى العقيد عُمَار الذي يستمد قوته وتاثيره حسب المحقق عبدو سمار من شقيقه المدير المركزي لامن الجيش .
الظاهر ان جهة معينة تريد شيطنة هؤلاء الضباط الذين هم اصلا محل حملة مركزة و ممنهجة من المحقق عبدو سمار منذ اسابيع بدعوى انهم سبب منع افراد عائلته من السفر دون ان يقدم دليل مثلما طلبنا منه لمساعدته و الوقوف الى جنبه اذا ثبت فعلا تورطهم .
الظاهر ان المقصود مما نشره عبدو سمار اليوم هو صرف الانظار عن الخصم الحقيقي للعميد عاشور الذي بات يزعج اطراف عديدة داخل و خارج الوطن مما تطلب ابعاده مؤقتا من الساحة و احالته على التقاعد لاعادة ترتيب البيت و الاوراق قبل عودته الى منصب اكثر اهمية و حساسية حسب مصادر مطلعة مقربة من محيط الرئيس عبدالمجيد تبون علما و ان العميد عاشور تربطه علاقة جد طيبة بالقيادة العسكرية ممثلة في قائد الاركان و في نفس الوقت برئيس الجمهورية الذي لا يستطيع التخلي على كفاءة من العميد عاشور الذي خدم المؤسسة العسكرية و جهاز المخابرات في احلك الظروف و اصعبها منذ اكثر من 40 عام .
ما ينشره الزميل عبدو سمار من اخبار حول جهاز المخابرات لا يستند على اي اساس و لا يمت للحقيقة باي صفة و لا يستند لاي دليل لان الزميل عبدو بعيد كل البعد عن اخبار المؤسسة العسكرية و بالخصوص جهاز المخابرات لاعتبارات كثيرة من اهمها سنه و تخصصه في الكتابات الصحفية و جهله التام لمناصب و رتب الضباط في الجهاز ليبقى السؤال المهم و الاهم :
من يحرض عبد سمار و لماذا ؟؟؟