فضيحة من العيار الثقيل بفرع البليدة للديوان الوطني المهني للحبوب بطلها مدير الفرع مشاني قادة المسبوق قضائيا …
علم فلاش نيوز من مصدر مطلع داخل الديوان المهني الجزائري للحبوب ان مدير فرع البليدة يقف وراء فضيحة بل جريمة في حق الديوان و الاقتصاد الوطني اين اقدم المدعو قادة مشاني المسبوق قضائيا بابرام عقد مع شركة نقل خاصة ملك لمؤسسة شرقي للنقل يتم بموجبها نقل الحبوب من الى وفق العقد تستفيد الشركة كل مطلع عام من مبلغ 04 ملايير سنتيم دون فوترة منذ العام 2016 بالاضافة الى مصاريف اخرى لم يتم تحديد وجهتها بعد .
و حسب المصدر دائما فان محافظ الحسابات اكتشف ثغرة مالية قدرت بمبلغ 40 مليار سنتيم يتحمل مسؤوليتها مدير الوحدة المدعو قادة مشاني و مدير مالية الوحدة و مسير مؤسسة شرقي للنقل الذي استفاد في عام 2020 من مبلغ 05 ملايير مسبق و لم يقدم اي خدمة للديوان .
حسب المصدر فان الملف وضع فوق طاولة المدير العام بالنيابة للديوان المهني الجزائري للحبوب اين يتم دراسته في سرية تامة بعيدا عن الرقابة او اسماع وزير الفلاحة .
و حسب المصدر فان السبب وراء سرية التحقيق يعود الى ان مؤسسة شرقي هي ملك لاحد الاطارات النافذة جذا بالديوان و هو الامر قد يعقد من مهمة المحققين ما لم يتدخل وزير الفلاحة شخصيا او الامين العام للوزارة .
مدير الوحدة قادة مشاني يظهر في الصورة رفقة المدير العام السابق و المتواجد رهن الحبس المؤقت على ذمة التحقيق في ملفات فساد خطيرة و رهيبة المدعو بوشهدة عبد رحمان و معهما كمال بوصوف .
للعلم فالمدعو قادة مشاني مدير وحدة البليدة مسبوق قضائي ادين بخمس سنوات سجن عام 1999 اين تم ايداعه السجن بالاغواط حينها كان مدير وحدة الاغواط و التهمة اختلاس اموال عمومية و بعد الافراج عنه تم اعادة ادماجه و تعيينه مدير فرع البليدة بتدخل من الاطار السامي في الديوان المهني الجزائري للحبوب .
