لماذا لا يتحدث النقيب المطرود هشام عبود على محطة عمله بمكتب حركات التحرر و علاقته بالملف الفلسطيني ؟؟؟
الحوار تم تسجيله بتاريخ 12 نوفمبر 2017 بباريس
النقيب المطرود من الجيش الشعبي الوطني نهاية الثمانينات مباشرة بعد اقالة الجينرال محمد بتشين من قيادة المخابرات و الصحفي السابق بمجلة الجيش هشام عبود لا يفوت فرصة و لا يضيع مناسبة الا و تحدث عن بطولاته الخارقة و جولاته الدونكيشوتية مسترسلا في الحديث عن تاريخه الناصع النظيف الخرافي لكنه عندما يصل الى مرحلة عمله تحت قيادة العقيد المتقاعد عبدالسلام المكلف بملف حركات و منظمات التحرر في جهاز المخابرات اين عمل النقيب فترة من الزمن نجد انه يتهرب من التطرق لهذه المرحلة و ذكر نشاطه فيها بل يصاب بالجنون و الحرج حين يطرح عليه السؤال …. لماذا ؟؟؟
النقيب المطرود من الجيش هشام عبود اجرى حوار من حلقات مع الاعلامي هابت حناشي بتاريخ 12 نوفمبر 2017 قبل اطلاق قناة لا امل TV و قبل اطلاق قناة الحياة لصاحبها حناشي .
الحوار جرى في ضواحي باريس و قد زرنا المكان مثلما هو مبين في الصورة و المقر هو ملك للناشط انور مالك وضعه و لفترة معينة تحت تصرف النقيب المطرود هشام عبود اين كان يستعمله كمكتب و مبيت في نفس الوقت .
الحوار سجله الزميل هابت حناشي مثلما قلنا شهر فيفري الماضي و قام بتصويره المصور و المخرج الجزائري المعروف و المقيم في فرنسا محمد الزاوي رفقة مصورة فرنسية .
تصوير الحلقات استمر ساعات طويلة الى غاية الصبح و كان من المفترض بثه شهر مارس او افريل الماضي لكن تاخر اطلاق قناة الحياة لصاحبها الزميل هابت حناشي عطل البث الى غاية يوم الاثنين القادم حسب اعلان يومية و قناة الحياة .
السؤال الذي تبادر الى ذهننا حين علمنا باجراء الحوار في وقته هو :
اذا كنا نعرف هدف الزميل هابت حناشي من اجراء الحوار و هو طبعا الترويج للقناة من خلال خلق نوع من السوسبانس و التشويق في انتظار ماذا سيقول النقيب المطرود خاصة وان الاعلان فيه حديث على جينرالات مثل الفريق توفيق و اللواء طرطاق ووو …… فاننا لم نفهم اقدام النقيب عبود على هذا الحوار الذي يسرد فيه مسيرة حياته في الوقت الذي بدآ في مشروع اطلاق قناة فضائية يبث من خلالها نفس البرنامج اين سجل حلقات مع انور مالك تحدث فيها عن مسيرته تماما مثلما فعل مع هابت حناشي … اذن لماذا فعل ما فعل ؟؟؟
الجواب : اراد النقيب المطرود من الجيش هشام عبود و الذي كان يعتقد ان قناة الحياة سيتم اطلاقها قبل اطلاق قناته لا امل تي في اراد استعمال حواره مع الزميل هابت حناشي كابتزاز لجهات معينة و مساومتها لكته فشل .
كان يسعى لابتزاز رجال مال واعمال و رجال سياسة و دفعهم لاسكاته من خلال تمويل مشروعه لكنه فشل لان بث الحلقات تآخر و تآخر كثيرا وجاء بعد اطلاق قناته لا امل التي ولدت ميتة و فشل المشروع قبل ان يبدآ اصلا .
السؤال الاهم : لماذا لم يتطرق النقيب المطرود من الجيش هشام عبود خلال حديثه مع هابت حناشي او غيره الى مسيرته في جهاز المخابرات خاصة محطة عمله رفقة العقيد المتقاعد عبدالسلام و الملف الفسطيني ؟؟؟ علما وانها اهم واخطر محطة في مسيرته ……. ننتظر الجواب من المعني بالامر او من الزميل هابت حناشي ان كان قد سآله هذا السؤال و ماذا كان رده .