نلبسك العجار و الا لست بن سديرة … التاريخ الاسود للنائب السابق الطاهر الميسوم … من هو الميسوم ؟؟؟ تاريخه نشاطه و فضائحه …

الاسم الحقيقي قبل دخوله السجن : طهار الميسوم
الاسم بعد خروجه من السجن : طاهر الميسوم

غير اسمه من طهار الى طاهر حتى يتهرب من التحقيق الامني الذي يخضع له اي مترشح للانتخابات و نجح في ذلك حيث ترشحللانتخابات التشريعية بعد ان دفع اموال رشاوي لعدد من مسؤولي البلدية و الولاية و حتى عناصر الامن بولاية المدية في ظروف استثنائية كانت تمر بها البلاد و لانه مسبوق قضائيا و حكم عليه ب 3 سنوات سجن بداية التسعينات بتهمة التزوير و استعمال المزور مع السرقة الموصوفة و المتمثلة في وصولات “الحديد” اين كان يعمل محاسب في مؤسسة سعيد بن زرقة بقصر البخاري لديه مستوى دراسي بسيط جذا لا يتعدى السنة الثانية ثانوي حين شغل منصب محاسب منتصف الثمانينات الي غاية تاريخ دخوله السجن
بعد ان علم بن زرقة سعيد بوجود ثغرة مالية و تزوير في المحررات الرسمية تقدم بشكوى لدى مصالح الامن التي فتحت تحقيق امني توصلت من خلاله الى كشف المتهم الذي كان يعمل محاسب و اسمه طهار الميسوم الذي توبع بتهم التزوير في محررات رسمية و السرقة الموصوفة و اودع السجن اين حكم عليه بعقوبة ثلاث سنوات سجن و قضى العقوبة في سجن الاغواط

طهار الميسوم من عائلة فقيرة والده يسمى طهار بن يحي و أمه تدعى معمور خضراء له عدة اخوة .

خلال تواجده بسجن الاغواط و في عام 1991 تعرف على امراة كانت تزور شقيقها المسجون في نفس السجن اسمها معاش دنيا من أم البواقي و من عائلة ميسورة الحال مقارنة بعائلة الميسوم و بعد خروجه من السجن تقدم لخطبتها و تزوجها .
بعد زواجه من دنيا معاش و في سنة 1998 قام بتأسيس شركة من مال زوجته و اطلق عليها اسم معاش جنوب كان هو مديرها و المسير الرسمي دون وثائق بينما السجل التجاري و الصفة القانونية كانت باسم زوجته معاش دنيا لان سجل سوابقه العدلية قذر لا يسمح له بالاستفادة من سجل تجاري في تلك الفترة .
كما قام بتآسيس شركة ثانية باسم شركة “بترو جول” بنفس الطريقة الاحتيالية اين تمكن من الاستفادة من قرض بنكي باسم زوجته قدره 10 ملايير سنتيم من بنك الخليفة
للامانة و حسب شهادات من محيطه العائلي كان يطلق عليه اسم عاصي والديه لانه لم يكن بار بوالديه و كان لا ينفق على والده و امه بل كان يعاملهما معاملة سيئة جدا حسب اقاربه لاعتبارات عائلية تتعلق بزوجته التي كانت ترفض والديه .
بعد استفادته من القرض المقدر ب 10 ملايير سنتيم و كان مبلغ كبير في تلك الفترة و بعد حل بنك الخليفة رفض الميسوم استرجاع المبلغ لمصفي البنك و قضيته مع بنك الخليفة مازالت لحد الساعة مطروحة امام محكمة البليدة و الملف لم يغلق .

العشرة ملايير سنتيم التي استفاد منها من بنك الخليفة كانت هي بداية ثروة الطاهر الميسوم الذي لم يكن يملك قبلها دينار جزائري اين طلب من مصالح الدولة قطعة ارض لتشييد مشروع مصنع حليب و استفاد من دعم الدولة بشكل كبير بل استولى بطرق غير شرعية على قطع ارض اكبر بكثير من القطعة التي منحت له في اطار الاستثمار بالتواطئ مع بعض اعوان الدولة في ولاية المدية .
بعد ان توسعت تجارته و اصبح رجل مال و اعمال معروف في المنطقة وبعد استفادته من قطعة ارض مساحتها 1000 متر مربع قام بالاستلاء على مساحة اجمالية قدرها 3000 متر مربع اين شيد قصر عائلي جلب فيه عمال سوريين و افارقة شغلهم بطرق غير قانونية و استغلهم ابشع استغلال و بات ينظم السهرات و اللقاءات لكبار المسؤولين و رجال الاعمال و مدراء البنوك و الشركات العمومية و الخاصة اين استفاد من 25 مليار سنتيم من بنك بدر لتوسيع نشاطه التجاري و اعماله حيث انشآ محطات بنزين في عدة اماكن، من بينها محطتين بقصر البخاري و محطة بنزين باحدى بلديات ولاية معسكر بعد ان نصب على صاحبها و اخرى ببلدية بنهار ولاية الجلفة بعد ان نصب على صاحبها كذلك كما قام بشراء سكنات و فيلل في كل من برج البحري و برج الكيفان و فيلا في عين الترك بوهران لكن بعد محاصرته من قبل البنك نتيجة الديون المتراكمة و بعد المتابعات القضائية العديدة التي واجته في ولاية المدية بالخصوص في قصر البخاري اهتدى الى فكرة شيطانية و فكر في الترشح لمنصب نائب بالبرلمان حتى يضمن الحصانة البرلمانية لكنه تذكر ان اسمه العائلي طهار مسبوق قضائيا و قد يعرقل مخططه فقام بتغيير اسمه من طهار الى الطاهر بالتواطئ مع بعض موظفي محكمة قصر البخاري مجلس قضاء المدية اين استغل غياب الرقابة و تكنولوجيا الاتصال الحديثة حيث كانت السجلات قابلة للتزوير بشكل بسيط جدا جدا و مقابل مليون سنتيم يستطيع اي مواطن تغيير اسمه و لقبه ليصبح اسمه العائلي الطاهر الميسوم عوض طهار الميسوم و هو المخطط الذي سمح له بدخول عالم السياسة من الباب الواسع بعد ان اشترى منصب نائب باموال بنك الخليفة و باقي البنوك .
بعد وصوله الى قبة البرلمان تمكن النائب الطاهر الميسوم عوض طهار الميسوم من تعطيل كل المتابعات القضائية ضده و شرع في ممارسة التهريج و الدجل امام الشعب بينما في الغرف المظلمة فقد كان يبرم الصفقات و المشاريع مع الوزراء و المدراء و الولاة و اتخذ مبدأ رشوة وسائل الإعلام و المواقع الالكترونية لتقديمه كمعارض شرس ، و قضيته مع قناة و جريدة البلاد معروفة ، حيث أعطاهم “مليار” سنتيم، كمعاونة ، و بعد أن تم تسويقه، طالبهم بها أو الدخول معهم كشريك من خلالها، و بعد صراع طويل معهم استعاد المبلغ ، وكذلك حالته مع الصحفيين حيث و من خلال وكالته للسفر و السياحة التي انشأها يوم كان نائبا ، استفاد عشرات الصحفيين من ” عمرة ” مجانية و فيهم اسماء معروفة لا داعي لذكرهم في الوقت الراهن و نملك القائمة الاسمية بالتمام و الكمال ، كذلك استقباله لمدير الحياة هابت حناشي و عائلته لخمسة عشر يوما و اعطاءه 200 مليون كمساعدة ومقابل تحسين صورته بعد أن انفجرت فضيحة تحويله لأموال بطرق غير قانونية من قصر البخاري إلى وهران اشترى فندق و شرع في اتمام بناءه ليحوله الى برج من 24 طابق اين بدأت الاشغال لكنه توقف بعد أن كثر عليه الكلام و قام ببيعه حتى يتهرب من مطالبة البنوك باموالها .

هروب النصاب طهار الميسوم المعروف باسم الطاهر الميسوم الى مدينة وهران جاء بعد أن باع كل املاكه في ولاية المدية بلدية قصر البخاري بما فيها المصنع المحجوز من قبل مديرية التجارة بعد شكوى رفعها ضده والي الولاية و الوزارة المعنية .

السؤال الذي يطرح على المصالح المختصة : كيف تمكن النصاب طهار الميسوم من بيع المصنع المحجوز و أملاكه و ما هي الطريقة التي نقل بها الأموال من قصر البخاري الى وهران خاصة انها لم تمر عبر البنوك كما أن كل ممتلكاته بوهران ليست بإسمه بل هي باسم طرف ثالث ، وهو الأمر الذي فتحت فيه مصالح الأمن قبل سنتين تحقيقا لكنه توقف فجأة

أخطر قضية في ملف طهار الميسوم المعروف باسم الطاهر الميسوم هي قضية قتل
نعم قضية قتل تسبب فيها النصاب و سنكشف تفاصيها في قادم الايام باذن الله ليجد نفسه وراء القضبان .