عبدالمجيد تبون يتعرض لمؤامرة و إبتزاز بقايا العصابة التي كانت تقف وراء أخطاء الفريق أحمد قايد صالح و مازالت ترتكب نفس الاخطاء و تغلط الرئيس …
اصدر الرئيس عبدالمجيد تبون مرسوم رئاسي لم يعمر ساعات قليلة نتيجة تغليط تعرض اليه من قبل مصالح المخابرات الداخلية التي قدمت تقريرا مزورا بشكل متعمد لتشويه صورة الرئيس اما الرآي العام الوطني .
الامر يتعلق بتعيين مدير عام جديد للجمارك ثم التراجع عن التعيين الذي نشر عبر وسائل الاعلام
حيث اصدر الرئيس مرسوم انهاء مهام المدير العام للجمارك محمد وارث و تعيين المدير جديد المدعو برجوج المستشار السابق للمدير السابق باحميد الذي اقيل من المنصب قبل اشهر ليتم تعيينه اليوم مديرا عاما على راس الجمارك و بعد ساعات قليلة و قبل وصول وزير المالية لمقر الجمارك و تعيين المدير الجديد تفطنت مصالح الامن الرئاسي بقيادة اللواء المتقاعد مستشار الامن القومي منصور بن عمارة المعروف باسم اللواء حاج رضوان اين تفطن للمكيدة و الجريمة الخطيرة التي وضعها ضباط مصالح الامن الداخلي بقيادة اللواء وسيني بوعزة اين تم تغليط الرئيس و تقديم اسم المدعو برجوج كمرشح قوي لمنصب المدير العام للجمارك و هم يعلمون جيدا انه تم اقالته بناء على تقارير امنية سلبية جدا حيث ان المدعو برجوج و حسب مصدرنا المطلعة محسوب على المدير المقال باحميد و على الاخوة كونيناف الذين يقفون وراء تعيين باحميد و العديد من كبار المسؤولين في قطاع الجمارك لخدمة مصالحهم في وقت سابق .
ليبقى السؤال المهم و الاهم : الى متى و الرئيس تحت رحمة التقارير المغلوطة بل المزورة التي يعدها اللواء وسيني بوعزة و بعض ضباطه من اجل تغليط و دفع الرئيس لاتخاذ قرارات خاطئة و سلبية تمس بمصداقيته امام الراي العام الوطني و الدولي و بالتالي فقذ ثقة الشعب و حتى الشركاء الاقتصاديين لان قرارت مثل هذه هي امر خطير و خطير جدا يضع الرئيس امام مواقف صعبة للغاية .