هل تراجع الفريق قايد صالح عن قراره أم عجز عن تنفيذه ؟؟؟
حديث عن احتقان و تململ ضباط و صف ضباط و جنود مديرية الشؤون الاجتماعية بوزارة الدفاع بعد رواج مغادرة اللواء دحماني زروق مدير المصلحة و ظهوره مؤخرًا وهو يشرف على توزيع 200 مسكّن لفائدة المستخدمين العاملين و المتقاعدين في الجيش الوطني الشعبي بولايتي عنابة و الطارف .
علما وان الفريق قايد صالح اقترح تنحية اللواء دحماني من المنصب وإحالته على التقاعد بعد وقوف اللجنة الأمنية التي تم تكليفها بالتحقيق في تجاوزات اللواء وقوفها على تجاوزات كبيرة واستغلال نفوذ رهيب لكن المقترح بقي فوق مكتب الرئيس للمصادقة عليه و لم تتم المصادقة لحد الساعة و حسب مصدر مطلع فإن اللواء دحماني وبعد ان علم بورود اسمه ضمن قائمة المسرحين سعى بكل الطرق للتقرب من محيط الرئيس للإفلات من المقصلة و بالفعل نجح الى حين .
حسب نفس المصدر فإن الفريق قايد صالح غير راضي عن اداء اللواء و هو يصر على ابعاده من المنصب الحساس في انتظار القرار النهائي للقائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع رئيس الجمهورية .
سبق لفلاش ديسك ان تحدث عن التجاوزات الكبيرة و الخطيرة التي ارتكبها اللواء دحماني زروق و إبرام صفقات مخالفة للقانون و إعطاء اولوية لمؤسسات و شركات بناء على حساب اخرى خاصة شركات مجمع كوندور لرجل الاعمال بن حمادي التي تستحوذ على معظم مشاريع بناء مراكز الراحة للجيش من بينها مركز حمام ريغة ولاية عين الدفلى و مركز حمام الصالحين ولاية بسكرة و مراكز بولاية الطارف و عنابة كما سبق لفلاش ديسك ان تحدث عن استفادة حاشية اللواء من امتيازات غير مستحقة و ترقيات في مناصب سامية والحصول على هدايا ثمينة مقابل خدمات يقدمها اللواء للمستفيدين من منصبه مثل حصول ابنه على يخت سياحي من يخوت الرفاهية تحصل عليه هدية من مجمع كوندور .