حريق على متن حاملة الطائرات الروسية الوحيدة المتوقفة في القطب الشمالي
ذكرت وكالات أنباء روسيّة أنّ “حريقًا اندلع على متن حاملة الطيران الروسيّة “الأميرال كوزنتسوف”، وهي الوحيدة الّتي تجري فيها أعمال صيانة في حوض بناء السفن في القطب الشمالي، وفُقد على الأقل واحد من العاملين عليها”.
ونقلت وكالة الأنباء الحكومية “تاس” عن متحدث باسم حوض زفيزدوتشكا، إشارته إلى أنّ “أكثر من 400 شخص كانوا على متن الناقلة عندما اندلع الحريق”. فيما أوضحت وكالة “إنترفاكس” للأنباء أنّ “الحريق امتد على مساحة حوالي 600 متر مربع”.
ويجري العمل على الحاملة منذ أكثر من عامين في مورمانسك، علمًا أنّها أُصيبت بأضرار سابقًا في تشرين الأول عام 2018 عندما تحطّمت رافعة على سطح السفينة.
كما تخضع “الأميرال كوزنتسوف” الّتي بدأت مهامها عام 1985 وتعدّ مفخرة البحرية الروسية، لأعمال إصلاحات رئيسيّة هي الأولى منذ عام 1997. وكان من المتوقّع الانتهاء من ورشة الإصلاحات بحلول نهاية عام 2020، على أن تعود السفينة الحربية إلى سلاح البحرية في عام 2021.