جزائريّة

شقيق الرئيس قرر التضحية و ذبح كل من تكلم او يتكلم باسمه و البداية مع رجل الاعمال جمال سريج في انتظار المزيد …

جمال سريج الذي هرب الى دبي بعد ان فتحت مصالح الامن تحقيق ضد من يقف وراء الحزب السياسي الذي قيل ان السعيد بوتفليقة يقف وراءه و يراد من خلال ترشيحه لرئاسة الجمهورية بعد ان رفع المعني دعوى ضد مجهول هو نفسه جمال سريج الذي قامت مصالح الامن في دبي بغلق مطعمه و طرده من دبي بعد ان تفطنت الى انه يبيع الخمر بالمطعم دون رخصة .

جمال سريج عاد الى الجزائر بعد ان توسط له بعض المسؤولين لدى شقيق الرئيس و عاد بقوة ليستغل علاقاته المتشعبة برجال العدالة و يعيث في الارض فساد لا يقل عن فساد كل من بسة الذي سجن مؤخرا ومراد حاج سعيد الذي سجن كذلك و كل هؤلاء كانوا يتحدثون باسم شقيق الرئيس و يستعملون اسمه في قضاء مصالحهم التي لا تخالف قوانيين الجمهورية .

فهل قرر شقيق الرئيس التخلي عن هؤلاء و فضحهم و بالتالي حان الوقت لفتح ملفاتهم و بالخصوص جمال سريج الذي استغل كما سبق و قلنا علاقاته المتشعبة برجال العدالة خاصة و انه يملك لهم صور وفيديوهات فاضحة تم تصوريها في وقت سابق بمكتبه و خيمته التي كان يقيم فيها السهرات الحمراء اين تحضر فيه مغنيات و راقصات و بائعات الهوى بحضور قضاة و مدراء و ضباط كبار يوفر لهم جمال سريج كل سبل الراحة ليصورهم و يسجلهم دون علمهم مثلما فعل كمال البوشي مع كثير من كبار المسؤولين و ابنائهم .

في هذه الحلقة من مسلسل رجل الاعمال امبراطور العقار جمال سريج سنفتح ملف التعدي على ملكية عقارية تابعة لمديرية الشؤون الدينية و الاوقاف يليها في الايام القادمة فتح ملفات اكثر اثارة خطورة و اهمية …….. ترقبوا المزيد .

:

رجل الاعمال امبراطور العقار صديق القضاة جمال سريج متهم رفقة كل من سريج محمد و مساعدي لزهاري و عبداللاوي موسى بتهم التعدي على الملكية العقارية .

و اي ملكية عقارية ؟؟؟

انه عقار وقف

بمعنى انه عقار كان وقف لناء مدرسة قرآنية او مسجد او مباني تعود بالفائدة على كل المسلمين ليقوم امبراطور العقار و بالتواطئ مع نافذين في السلطة الى تحويل ههذا الوقف الى ملكية خاصة .

القصة بدآت كالتالي :

حيث انه و بناء على رسالة شكوى من مجهول فتحت الضبطية القضائية التابعة لمصلحة الشرطة القضائية الفرقة الاقتصادية و المالية لامن ولاية العاصمة و تنفيذا لتعليمة نيابية تحقيقا حول تعدي احد المواطنيين على ملكية عقارية هي عبارة عن وقف .

ليتبين ان المواطن المتهم بالتعدي ماهو الا رجل الاعمال امبراطور العقار جمال سريج اين قام هذا الاخير بالتعدي على ملكية عقارية بحي لاكونكورد بلدية بئر مراد رايس بالقرب من اكمالية عبدالرحمن الكواكبي غير بعيد عن مقر سيفتال اسعد ربراب و القريبة من سكنات عدل اين قام ببناء بناية ضخمة على شكل مكاتب و شقق فوق ارض وقف تابعة لمديرية الشؤؤن الدينية و الاوقاف لولاية العاصمة الجزائر بناء على وثيقة مؤرخة في 02-09-2012 تحت رقم 2075 و المتضمنة ملكية المديرية لقطعة الارض التي اجرتها لرجل الاعمال جمال سريج على سبيل الاستفادة منها كمرآب مخصص لغسل و تشحيم السيارات وفق عقد مؤقت صالح لمدة ثلاث سنوات بمبلغ زهيد لا يتعدى 169الف دج مقارنة بالموقع الاستراتيجي لقطعة الارض لكن المتهم استغل الظرف كما استغل علاقاته المتشعبة بكبار المسؤولين في الدولة خاصة القضاة و استولى على قطعة الارض اين شرع في البناء دون وثائق دون رخصة رون تسريح دون اي سند قانوني و خلال شروعه في البناء كان يحاول الحصول على الوثائق اللازمة و هو امر غير منطقي غير قانوني اصلا .

القضية خطيرة بل في غاية الخطورة لكن عدالة التلفون جعلت منها قضية تافهة و حكمت على المتهم جمال سريج حكما تافها يقضي بادانته بعقوبة 200 الف دج غرامة مالية عن جنحة مخالفة التهيئة و التعمير و البراءة من باقي التهم .

هل يعقل ان يكون هذا حكما قضائيا في حق متهم تعدى على املاك وقف تابعة لمديرية الشؤون الدينية ؟؟؟

هل يعقل ان يكون هذا حكم قضائي ضد شخص قام بتشييد عمارات دون دخصة بناء دون تسريح رسمي دون اي وثيقة رسمية من اي جهة كانت ؟؟؟

اين هي المفتشية العامة لوزارة العدل ؟؟؟

اين هي المفتشية العامة للمالية ؟؟؟

اين هي مصالح الدولة من هذا التلاعب و هذا التسيب و هذا التواطئ ؟؟؟

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى