قضايا وملفات

المطلوب تدخل عاجل لانقاذ حياة الزميل عدنان ملاح الذي يعاني من مضاعفات بسجن الحراش …

بما ان الزميل عدنان ملاح مدير موقع دزاير برس متابع بتهم تتعلق بالصحافة مهما كانت طبيعتها تبقى تهم صحافة و بالتالي فان سجنه كصحفي هو امر مرفوض يتعارض و العهد الذي قطعه رئيس الجمهورية مع نفسه و مع الشعب بالخصوص الصحفيين اين تعهد بعدم متابعة اي صحفي يعتبر عن رآيه كما تعهد بعدم سجن اي صحفي مهما كانت طبيعة التهم بما انها تتعلق بحرية الرآي و عليه نطالب باطلاق سراح الزميل عدنان ملاح خاصة و ان وضعه الصحي في تدهور و نحمل المسؤولية الكاملة للسلطة التي امرت بسجنه في حال تعرضه لاي مكروه .

نعيد نكرر ونقول بما ان تهم الزميل ملاح هي تهم تتعلق بعمله كصحفي حسب تصريح محاميه فاننا ندين و نرفض استمرار سجنه دون محاكمة سريعة و نطالب باطلاق صراحه فورا اما اذا كان متابع بتهم اخرى غير التي نعرف من خلال محاميه فاننا نطالب بتوضيح الامر وكشف الحقيقة لان استمرار سجنه هو تعسف و تعارض مع تعهد رئيس الجمهورية .

 

نقلا عن الزميل محمد بلعليا بموقع :

الجزائر – TSA عربي: حسب مصادر مطلعة فان الوضع الصحي للزميل عدنان ملاح متدهور جدا ، ويتم نقله بين العيادة والزنزانة تقريبا بشكل يومي منذ سجنه قبل 15 يوم .

علما وان سبب توقيفه حسب المحامي هو ثلاث مقالات إعلامية، مؤكدا أن “القانون يمنع حبس صحفي من أجل مقالات صحفية.. متسائلا الى متى يبقى في السجن من أجل ثلاث مقالات اعلامية .

ومن جهته، أكد المحامي حسان براهيمي محامي دفاع المتهم عدلان ملاح، أن التهم الموجهة لموكله “صحفية بحتة”، وأضاف إنها “تتعلق بثلاث مقالات، المقال الأول كتبه حول ممتلكات الوالي زوخ، وهو موجود في الموقع وتأسست ولاية الجزائر والوالي زوخ وتضمن مغالطات على حد زعمهم”، و”المقال الثاني منشور في موقع دزاير برس يتعلق بشركة كوندور حول مخالفات معينة والى حد الساعة لم نتأكد من الشاكي بالضبط هل هي الشركة او طرف آخر”، و”القضية الثالثة ضد قناة النهار ويتعلق بحملة أطلقها مدونون على شبكة الانترنت من أجل غلق قناة النهار”.

وأضاف “المادة 50 من الدستور الحالي لا يمكن باي حال من الأحوال أن تكون عقوبة جريمة الصحافة سالبة للحرية وهو ما ينطبق على التحقيق والحكم، لأن المقالات الثلاثة من المفروض يحاسب عليها وهو غير موقوف أي خارج السجن”.

وأضاف “لما قدمت النيابة ادلتها الى قاضي التحقيق من أجل التحقيق في هذه التهم وجدنا ان الملف فارغ من اي دليل يخص الابتزاز ضمن ما يسمى بشبكة امير ديزاد، اثبات بل بالعكس هناك عداوة بين الصحفي عدلان ملاح والمسمى أمير دي زاد”.

وقال المحامي حسان براهيمي “اكتشفت أن هذا الإيداع في الحبس المؤقت لا يمكن أن نعطيه أي وصف الا محاولة إسكات صوت صحفي استقصائي يكشف ملفات الفساد”، وأضاف “تمنينا كما يحاكم الصحفي الاستقصائي ان يحاكم أيضا الاشخاص المذكورين في الملفات التي نشرها لتتحقق العدالة ويحاكم الجميع”.

محمد بلعليا

كاتب وصحفي جزائري مهتم بالشأن السياسي والاقتصادي للجزائر والقضايا الإقليمية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى