قضايا وملفات

فضيحة مدوية بالقنصلية العامة الجزائرية بمرسيليا بطلها بوجمعة رويبح .

فضيحة مدوية بالقنصلية العامة الجزائرية بمرسيليا بطلها بوجمعة رويبح .

من هو بوجمعة رويبح ؟؟؟

هو القنصل العام الحالي بمرسيليا جنوب فرنسا منذ مارس 2016 و القنصل العام بمدينة ليل شمال فرنسا سابقا من جانفي 2011 الى مارس 2016 ابن بلدية الشحنة دائرة الطاهير ولاية جيجل عمل كرئيس دائرة سابقا في ولاية الشلف دائرة عين مران ثم والي ولاية الطارف اقصى شرق البلاد اقيل من المنصب عام2000 مباشرة بعد وصول الرئيس بوتفليقة لسدة الحكم اقاله رفقة عدد من الولاة بتهم متعددة اهمها الفساد .
بقي دون منصب مدة عشر سنوات كاملة الى غاية 2009 تاريخ انخراطه في الحملة الانتخابية للعهدة الرئاسية الثالثة و دخوله الصف من خلال ربط علاقات مع كل من عمار سعداني و النائب جمال بوراس النائب عن الجالية الجزائرية بالخارج و المحسوب على جناح الرئيس و اشقاء الرئيس حيث تم تعيينه قنصل عام بمدينة ليل الفرنسية … لا احد يعلم كيف و لماذا تم تعيينه في منصب سامي بوزارة الخارجية بعد اقالته من وزارة الداخلية ؟؟؟

مراسلنا من مقر القنصلية العامة بمرسيليا نقل لنا ملف ثقيل خطير مهم وحساس يتعلق بحضرة القنصل العام .

القنصل العام بوجمعة رويبح له بصمة و له سوابق في الفضائح الاخلاقية اثناء توليه المنصب في ليل شمال فرنسا و الامثلة كثيرة مع جزائريات مقيمات في المنطقة حيث انه لا يفرق ما بين المنظفات القابلات والطبيبات كلهن في الهوا سوا عند حضرة القنصل العام لكن هذه المرة وقع في المحظور حسب الملف الذي امامنا اين وقع في الخطآ مع مواطنة جزائرية تقدمت لمكتبه بغرض الحصول على منصب عمل فطلب منها العمل كمنظفة و خادمة بيت في الاقامة الرسمية بمرسيليا في الوقت الذي كان يعيش بمفرده بعد ان ترك افراد عائلته بمدينة ليل مؤقتا لحين انتقالهم للعيش معه .

خلال فترة عمل المواطنة في مقر الاقامة حدث الذي حدث فما كان على حضرة القنصل العام الا تقديم وعود للضحية بتسوية وضعيتها القانونية اين كانت تعيش في وضع غير قانوني تجاه السلطات الفرنسية كما وعدها بتوفير منصب عمل قار و تقديم مساعدة مادية لكن وعوده تبخرت حسب المصدر و بات يتهرب من مسؤوليته مما اضطر الضحية الى الخضوع لعملية اجهاض و تحمل المسؤولية وحدها مع التقدم بشكوى ضد المتهم الذي حاول و بكل الطرق الضغط عليها لسحب الشكوى .

القنصل العام بمرسيليا بوجمعة رويبح حويل إقامة الدولة الموجودة في ارقى احياء مرسيليا الى محشاشة يرتادها وزير الخارجية مساهل اثناء زياراته المتكررة الى مرسيليا اين يدرس ابنه رفقة ابن القنصل بوجمعة و يقيم بالشقة التي اقتناها بآموال لا نعرف مصدرها و التي تقع في الميناء القديم للمدينة كما هو مبين في الصور المرفقة .

الاقامة التي حدث فيها الجرم الاخلاقي يمارس فيها حضرة القنصل العام بوجمعة رويبح رفقة ضيوفه من كبار المسؤولين في الدولة الجزائرية نواب و مسؤولين بالخارجية طقوسهم المفضلة على حساب سمعة و كرامة المواطن والوطن وهي تحت مراقبة مصالح الامن الفرنسية التي تتابع كل كبيرة وصغيرة بالمنطقة .

المؤسف المحزن المثير للدهشة و الغرابة انه ليس فقط القنصل العام بوجمعة رويبح من هو متهم بهذه التهم الساقطة بل كذلك نائبه القنصل العام المساعد بوجمعة بشير حيث تم استدعائه فورا من قبل مصالح وزارة الخارجية نتيحة فضيحة مماثلة و لم يسمح له حتى بجمع اغراضه … ليبقى السؤال مطروحا :
لماذا تم استدعاء القنصل العام المساعد و لم يتم استدعآد القنصل العام ؟؟؟
هل لان ضحية القنصل العام بوجمعة رويبح مواطنة بسيطة فقيرة قصدت مكتبه من اجل لقمة العيش بينما ضحية القنصل العام المساعد بوجمعة بشير هي ابنة شخصية نافذة لها علاقات قوية بمصالح رئاسة الجمهورية ؟؟؟

للعلم فان القنصل العام بوجمعة رويبح تم تعيينه و ليس انتخابه عضوا باللجنة المركزية لجهاز الافلان من قبل عمار سعداني و مساعدة النائب عن الجالية جمال بوراس في الوقت الذي كان قنصلا عاملا في ليل و مشرفا على الانتحابات لانه من غير المنطقي فوزه في انتخابات هو المشرف عنها و المسؤول عن نتائجها .

ترك القنصل العام بوجمعة في ليل لمن خلفه في المنصب القنصل العام الجديد رشيد بلباقي المعين في شهر افريل 2016 قنابل موقوته باتت تنفجر الواحدة تلو الاخرى خاصة مع حريم السلطان منظفات قابلات و طبيبات ووو ….. الخ .

في الاخير من حقنا طرح العديد من الاسئلة و القول :
– لماذا استقدم القنصل العام بمرسيليا بوجمعة رويبح السيد ازيري احمد المكلف بالشؤون المالية بالقنصلية العامة بليل شمال فرنسا خزنة اسراره و ماله الى مرسيليا ؟؟؟
لماذا سمح ويسمح القنصل العام لابنه باستعمال السيارة الرسمية الدبلوماسية في تنقلاته الخاصة بالمدينة ؟؟؟
من يقف وراء بوجمعة رويبح و يدعمه رغم اخطاءه زلاته و تجاوزاته ؟؟؟
هل هو وزير الخارجية مساهل ام الجينرال عزيز العامل برئاسة الجمهورية ؟؟؟

هل يستطيع حضرة القنصل العام ان يحدثنا عن توظيف المدعو عبدلي محمد حكيم بعد تدخل اللواء عبدالغني الهامل المدير العام السابق للامن الوطني و اقاله موظف بسيط كان يشغل المنصب ؟؟؟

هل يستطيع حضرة القنصل العام ان يحدثنا عن مؤسسة الحراسة التي تعاقد معها لحراسة مباني و املاك تابعة للدولة الجزائرية بمدينة مرسيليا وهي فارغة اصلا غير مستغلة مهملة منذ فترة طويلة هذه المؤسسة ملك لصديقه حميد ڤاسمي مقابل مبلغ يقدر ب 25000€ للشهر الواحد المباني تقع في كل من سان جاك في المقاطعة السادسة بمرسيليا و قصر لو جولون الذي يبعد بحوالي 50 كلم عن مدينة مرسيليا والذي يتربع على أكثر من 300 هكتار و يكلف الدولة مبالغ ضخمة للحراسة و الصيانة وهو ملك للضمان الاجتماعي … السيد حميد قاسمي صاحب فندق مسيليا الذي يستقبل كل ضيوف القنصلية بما فيهم القضاة الذين اشرفوا على الانتخابات السابقة .

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى