جزائريّة

حضرة النائب العام الفساد المالي في الجزائر هو أساس الازمة الراهنة و الشعب الجزائري خرج منددا ساخطا غاضبا من تفشي ظاهرة نهب المال العام و لم يخرج من اجل تغيير فاسد بفاسد ….

حضرة النائب العام لدي المحكمه العليا الاستاذ بن عبيد الوردي بما انه لديكم كامل الصلاحية في فتح ملفات بما فيها قضايا صردت فيها احكام نهائيه وقفا لقانون الإجراءات الجزائية و هو ما يعرف بالطعن لصالح القانون فهل ستفتحون تحقيقات في الملفات التي سبق و ان تكلمنا عنها و الملفات التي سنتطرق اليها ابتداء من سهرة الليلة باذن الله .
حضرة النائب العام : الشعب الجزائري خرج يوم 22 فيفري منددا غاضبا ساخطا مطالبا بمحاربة الفساد المالي الذي بات ظاهرة مقننة مسنودة من قبل صناع القرار .
الشعب الجزائري خرج و مازال يخرج ضد الظلم الحقرة المحسوبية و نهب اموال الشعب من خلال استفادة بعض المسنودين المقربين من صناع القرار استفادتهم من قروض تصل الى ملايير الملايير دون حسيب و لا رقيب .
الشعب خرج من اجل اصلاح الوضع الفاسد و تطهير النظام الفاسد و انقاذ ما يمكن انقاذه لان الجزائر في خطر و القادم أسوأ .
الشعب خرج من اجل بناء جزائر جديدة يكون للعدالة فيها دور اساسي و مفصلي صارم و حازم لوضع حد لهذا التسيب و الفساد في كل القطاعات .
 
لكن صناع القرار ارادو الالتفاف على مطالب الشعب و ركوب الموجة و اقتصار الحل على رحيل بوتفليقة دون سواه من اركان حكمه و منظومته الفاسدة .
 
بما ان الوضع لم يتغير و امام التطور الخطير الذي ستشهده البلاد نتيجة اصرار افراد العصابة على البقاء في الحكم بالمقابل اصرار الشعب على تغيير الوضع الفاسد نجد انه من حقنا بل من واجبنا لعب دورنا الاساسي و هو الاعلام التنبيه و التحذير و بالتالي كشف فضح و تعرية الفاسدين امام الرأي العام حتى يتحمل كل مواطن جزائري مسؤليته امام الله و التاريخ .
 
ابتداء من الليلة سنشرع في طرح ملفات فساد تتعلق برجال مال و اعمال فاسدين ، رجال سياسة ، ضباط و نافذين في السلطة من مصلحتهم استمرار الوضع السياسي المتآزم و الانسداد الذي سيطيل من عمر الازمة .
 
سنسلط الضوء على اسماء يعرفها الشارع و اخرى لم يكن يسمع عنها لانها كانت تعمل في الخفاء في الضل تحت حماية و دعم كبار القادة سياسيين و عسكرييين .
حضرة النائب العام املنا و امل الشعب الجزائري كبير في سيادتكم لتنصفوا كل مظلوم و تعيدو الحق لاهله من خلال الامر بفتح تحقيقات بناء على الملفات التي امامكم .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى