جزائريّة

نعم لانهاء حكم بوتفليقة لا لاسقاط النظام لا لاهانة الرئيس لا لخروجه من الباب الضيق لا لتحميله كامل المسؤولية لا للتشفي فيه و في أفراد أسرته مهما كانت أخطاءهم

مبادئنا لم ولن تتغير مهما تغيرت الظروف و المصالح …
 
خوفنا على مصلحة البلاد هو الذي جعلنا، يجعلنا نخطئ و نصيب لكن لا نخون و لا نغدر لا نتراجع و لا نتسامح مع الخونة ، العملاء و المرتزقة داخل الوطن و خارجه .
الرئيس و في أحلك الظروف يتخلى عنه كل من كان يعبده أكثر من عبادة رب العرش العظيم .
– أين عليوي الذي قال سنجد 4 الى 5 ملايين فلاح ؟؟؟
– أين رجال المال الفاسد الذين تبرعوا بملايير الدينارات لحملته الانتخابية قبل ان ينسحب ؟؟؟
– أين وزراء ربع ساعة الاخير امثال عمار غول عمارة بن يونس عمار تو ….. الخ ؟؟؟
– أين الهيشر الذي كان يسبح بحمد السعيد ناصر و عبدالغزيز بوتفليقة ؟؟؟
– أين مالك أين أصحابك أين كلابك أين و أين و أين …… ؟؟؟
 
كنا ضد العهدة الخامسة و مازلنا لكننا نرفض إهانة شخص عبدالعزيز بوتفليقة في أخر أيامه و نرفض إهانة أفراد عائلته بل مستعدون للدفاع عنهم بكل قوة في وجه الخونة العملاء و الجبناء الذين تخلوا عنهم في أحلك الظروف.
 
نعم لانهاء حكم ال بوتفليقة لا لاهانة أفراد العائلة لا لاسقاط النظام لالاضعاف مؤسسات الدولة و لا لا لا لخروجه من الباب الضيق .
الذين دسوا رؤسهم كالنعام في التراب بمجرد هبوب رياح الحرية التي عصفت بمنظومة حكم ال بوتفليقة سيحاولون التموقع من جديد مع منظومة الحكم الجديدة و الرئيس الجديد مهما كلفهم ذلك فقط للحفاظ على مصالحهم القذرة و لو حساب الوطن .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى