الفريق قايد صالح يرفض المبادرة و يغلب مصالح العصابة على المصلحة العليا للوطن … … مبادرة الضباط الشرفاء الاحرار تهدف الى تجنيب البلاد ويلات جديدة …
إنقسام واضح و خطير داخل قيادة الجيش بعد رفض القايد صالح الخروج عن الحاكم …
المبادرة التي اقترحها عدد من الضباط الشرفاء بعد لقاءات ماراثونية مع قيادة الاركان برئاسة الفريق قايد صالح و التي تصب في مصلحة البلاد و تجنب الجزائر ويلات جديدة نتيحة الغضب الشعبي الكبير .
المبادرة تقضي بانسحاب الرئيس و إسناد الحكم لقيادة جماعية فيها شخصيات وطنية يشهد لها بالكفاءة و النزاهة مع اتخاذ اجراءات و قرارات مهمة وافق عليها القايد صالح و طلب مهلة لاقناع القادة السياسيين لكنه و بعد ان تشاور مع عدد من القيادات السياسية خاصة اويحي الذي نصحه بالتريث نتيجة ضغط وفد الكونغرس الامريكي الذي يقوم بزيارة رسمية اين قابلهم اويحي نهار اليوم و بعد اتصال و تنسيق مع حاشية الرئيس بالخصوص شكيب خليل و السعيد بوتفليقة المتواجد بامريكا قلنا بعد ان وافق الفريق قايد صالح في بداية الامر عاد و رفض المبادرة جملة و تفصيلا بحجة عدم عصيان أوامر الرئيس القائد الاعلى للقوات المسلحة عبدالعزيز بوتفليقة …
:
السؤال لماذا قبل في الاول ثم رفض ومن ضغط عليه للعدول عن قراره من غير اويحي ؟؟؟
هل يريد الفريق قايد صالح انتفاضة شعبية اوسع اكبر و اقوى تعصف به و بمن معه من الذين يراعون مصالحهم الخاصة على حساب المصلحة العليا للوطن ؟؟؟
ماهو موقف و دور الضباط الشرفاء الذين يسعون الى حقن الدماء و انقاذ الوطن ؟؟؟
هذا ما ستكشفه الساعات القادمة .