جزائريّة

إستنفار أمني ملحوظ بالعاصمة و ضواحيها في إنتظار إعلان حالة الطوارئ تزامنا و قطع نائب وزير الدفاع قائد الاركان زيارته الى الامارات العربية المتحدة و عودته مساء أمس الى أرض الوطن …

تشهد العاصمة الجزائر منذ صباح امس تعزيزات امنية بشكل كبير خاصة عناصر الامن بالزي المدني اين انتشر عدد كبير من اعوان و ضباط الامن بالاحياء الشعبية و الساحات العامة تحسبا لاي تحرك شعبي او مسيرة مثلما ينوي بعض الشباب تنظيمها يوم الجمعة القادم  22 فيفري .

و تتخوف مصالح الامن من استغلال صلاة الظهر للخروج بقوة في مسيرات عفوية لم يعرف لحد الساعة من دعا اليها و من يؤطرها .

بالتزامن و الانتشار الواسع لعناصر الامن قطع نائب وزير الدفاع قائد الاركان الفريق قايد صالح زيارته الى الامارات العربية المتحدة المقرر انتهاءها يوم غد 21 فيفري اين كان من المفترض مشاركته في المعرض المقام بابوظبي حسب بيان وزارة الدفاع لكنه قطع الزيارة و عاد مساء امس الى ارض الوطن نظرا للمستجدات الحاصلة على المستويين السياسي و الغليان الشعبي الذي ينذر بانفجار شعبي واسع لا يشمل العاصمة فقط بل سيشمل العديد من المدن نتيجة احتقان الشارع خاصة بعد اعلان الرئيس بوتفليقة ترشحه لعهدة خامسة من خلال رسالة مكتوبة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى