قضايا وملفات

تهريب ملفات مهمة و خطيرة من مركز المعالحة بمياه البحر سيدي فرج بعد فتح تحقيق في المشروع …

بعد ان شرع فلاش ديسك في كشف الفساد الحاصل بمركز المعالحة بمياه البحر سيدي فرج و بعد تسريب بعض الملفات المتعلقة بالفساد و التي تدين بشكل اساسي و مباشر مدير المركز المدعو بختي السعيد عمد هذا الاخير الى اخفاء وتهريب ملفات خطيرة و سرية تتعلق بصفقات مشبوهة تم ابرامها مع شركات وطنية و اخرى اجنبية بغرض تحويل اموال عمومية و اختلاس رهيب مع تهريب اموال الى خارج الوطن و بالضبط الى كل من الصين و تركيا من خلال الشركات التي ابرم معها المدعو بختي السعيد صفقات مشبوهة.

وقبل إخفاء و تهريب هذه الملفات تحصل فلاش ديسك على نسخ منها نضعها تحت تصرف مصالح الامن و العدالة و تحت تصرف وزارة السياحة الوصية و مديرية الديوان المركزي للوقاية من الفساد و مكافحته بغرض فتح تحقيق في الموضوع .

بلاغ الى النائب العام

الى وزير السياحة

الى مدير الديوان المركزي للوقاية من الفساد و مكافحته

المطلوب فتح تحقيق عاجل خاصة بعد اخفاء و تهريب هذه الوثائق المهمة و الخطيرة .

الوثائق تتعلق بالصفقة التي فازت بها الشركة الصينية CRCEG بطرق ملتوية لإعادة تأهيل و تجديد مركز المعالجة بمياه البحر و المدعو بختي السعيد مدير المركز و بمعية السيدة لعموري نسيمة و مدير المشروع للشركة الصينية اتفقوا على إخفاء النسخ المتعلقة بالعروض التقنية و المالية وهذا بهدف إتلاف الأدلة و القرائن المادية التي تثبت الخروقات و التجاوزات الخاصة بتغيير المخططات الأصلية و التصميمات التي أنجزها مكتب الدراسات Archiquest .

إحفاء هذا الملف بالذات مع ملفات اخرى الغرض من وراءه عدم ترك فرصة للمحققين لاجراء خبرة و مقاربة بين العروض المقدمة من قبل شركات منافسة و عرض الشركة الصينية التي فازت بالمشروع و حتى لا تتم مقارنة الأشغال المنجزة بالمخططات الأصلية

من بين الوثائق التي تم اخفاءها نجد رسالة السيدة لواطي لامية رئيسة مكتب الدراسات Archiquest الموجهة للمدير العام بختي السعيد و التي جاءت لرفع المخالفات الخطيرة و التي تنصل على إثرها السيد بختي من المسؤولية تماما .

على هذا الاساس و بناء على ما بلغ فلاش ديسك من تذمر عمال و إطارات المركز الذين يطالبون بتنحية مدير المركز بختي السعيد و فتح تحقيق امني و اخر قضائي مع اجراء خبرة تقنية لانقاذ المركز .

في انتظار تحرك الجهات المعنية فلاش ديسك يتابع الملف باهتمام و يضع مدير المركز تحت المجهر .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى