هيئة بوعلام للتصنت على مكالمات الجزائريين … … ماذا قدمت الهيئة الوطنيه للوقايه من الجرائم المتصلة بتكنولوجيات الاعلام والاتصال ومكافحتها مركز غرمول و ماهو دورها أصلا …
المرسوم الرئاسي رقم 15/261 المؤرخ في 8 اكتوبر 2015 و الصادر بالجريدة الرسمية المتنضن انشاء ، تركيبة ، تنظيم وكيفيات سير الهيئة الوطنية للوقاية من الجرائم المتصلة بتكنولوجيات الاعلام والاتصال ومكافحتها يبقى مرسوم عامض مبهم و غير محدد الاهداف و الصلاحيات .
هذه الهيئه الوطنيه للوقايه من الجرائم المتصله بتكنولوجيات الاعلام والاتصال ومكافحتها و مقرها مركز غرمول التي جاءت على انقاض مصلحة مركزية مهمة و حساسة داخل جهاز المخابرات بتسميته و هيكلته السابقة تحت ادارة الفريق توفيق محمد مدين لا يعرف دورها مهامها صلاحياتها لحد الساعة .
فمن جهة تم حل المصلحة المركزية التي كانت تتصنت على مكالمات المواطنيين و من جهة تم تآسيس هذه الهيئة التي تنص من خلال المرسوم الرئاسي على ان كل تراسل او ارسال او استقبال علامات او اشارات او كتابات او صور او اصوات او معلومات ايا كانت طبيعتها عن طريق اي وسيله الكترونيه، بما في ذلك وسائل الهاتف الثابت والنقال ، سيكون محل مراقبه وتمحيص من قبل الجهاز المكلف بالوقايه من الجرائم المتصله بتكنولوجيات الاعلام والاتصال.
الفرق الوحيد بين المصلحة المركزية سابقا و الهيئة الحالية هو ان المصلحة كانت تتبع مديرية المخابرات بينما الهيئة الحالية هي تحت وصاية وزير العدل تمارس صلاحياتها تحت اشرافه وبمعيه موظفين من قطاعات عسكريه وامنيه ومدنيه وقضائيه تكون وظيفتهم الاساسيه مراقبه جميع منشورات الجزائريين عبر مواقع التواصل الاجتماعي و مواقع التواصل الاجتماعي وكذا اتصالاتهم الهاتفيه سواء من الخط الثابت او الجوال.
لبقى السؤال المطروح :
- ماذا قدمت هذه الهيئة منذ تآسيسها لحد الساعة ؟؟؟ و هل كان لابد من حل تهميش و تفكيك المصلحة المركزية بجهاز المخابرات لتحل محله هذه الهيئة ؟؟؟
هذه الاسئلة و غيرها ستكون محل بحث تحري و تحقيق فريق فلاش ديسك داخل مركز غرمول و خارجه ……….. ترقبوا التفاصيل في الايام القادمة .
