جزائريّة

هذا ما جناه الزملاء الصحفيين و الجنود من احتكاكهم بالديوث امير بوخرص الذي لم يرحم حتى والده الشيخ نجادي بوخرص …

يجري البحث و التحري وراء الذي صور وسرب هذه الصورة التي تمكنت مصالح الامن من اكتشاف الجنديين بسهولة بينما يجرى البحث عن المصور الذي هو في حالة فرار و سيتم القاء القبض عليه قريبا لانه بات معروف لدى مصالح الامن و اذ ننشر هذا الكلام فاننا نحذر شبابنا المغرر بهم من التواصل و التعاون و التخابر مع الديوث الذي ورط و مازال يورط الكثير من الابرياء .
كما انه من واجبنا التنبيه و القول : علينا ان لا نخلط الامور بعضها في بعض و نفتي فيما لا نعرف :
بخصوص الزملاء الموقوفين لدى مصالح الدرك الوطني مركز باب الجديد وجب التوضيح و القول ان توقيفهم لا علاقة له بحرية التعبير .
توقيف الزملاء :
1-عدلان ملاح مالك ومسير موقع دزاير-برس
2-عبدالرحمن سمار مالك و مسير موقع Algerie part
3-مروان بوذياب محرر بموقع Algérie part
4-أبوبكر مشماش محرر و مصور بموقع Algérie part
 
هؤلاء الزملاء موقوفين على دمة التحقيق في قضايا لها علاقة بالديوث المدعو امير بوخرص الذي ورط العديد من الشباب و سيورط العديد منهم في قادم الساعات و الايام .
توقيف الزميل عدنان ملاح لحد الساعة لا علاقة له بالمدعو امير بالامر يتعلق مثلما قلت بالامس بنزاع حدث بينه و بين بعض الزملاء من قناة النهار و اذا ثبت ان المشكل يتعلق بهذا الامر فقط و لا علاقة لتوقيفه بما يعرف بقضية الديوث فالامر بسيط يمكن حله بالتراضي من خلال تدخل الخيرين .
اما بخصوص الزملاء عبدو سمار و من معه فالامر يتعلق بالتحقيق في قضية الديوث امير بوخرص و الزميلين عبدو و مروان مازالا تحت التوقيف بينما الزميل ابوبكر و حسب مصادر مقربة من رجال التحقيق فقد تم اطلاق سراحه على ان يعود لاستكمال التحقيق معه في اي وقت يتم استدعاءه مع منعه من السفر خارج العاصمة.
هذا دون الحديث عن الفنانيين و الرياضيين و بعض المواطنيين الابرياء الذين وجدوا انفسهم فجآة متهمين في قضايا تمس بامن و استقرار البلاد و التخابر مع اعداء الوطن وووووو ……… الخ .
 
اذن امر توقيف الزملاء لا علاقة بحرية التعبير التي نرفض ندين و نعارض سجن اي صحفي او ناشط اعلامي او مدون او حقوقي لاجل ابداء رآييه دون المساس بحرية الاشخاص او المساس بآمن و استقرار البلاد .
سنكون اول من سيدافع عن اي زميل او مدون يتم توقيفه او سجنه او التحقيق معه لمجرد انه ابدى برآيه او كتب منشور سياسي حر .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى