نشرة الأسرار

قد أعذر من أنذر أنت الأول ولست الأخير في انتظار المزيد … كل من الحق ضرراً بالآخرين عليه ان يواجه مصيره .

قبل اشهر كنا قد حذرنا و قلنا بان هناك شبكة تتعامل مع الديوث المدعو امير بوخرص و تساعده في نشر الرذيلة و ابتزاز الناس بل تدعمه حتى ماليا و ليس فقط بالمعلومات و الصور و الفيديوهات الخادشة للحياء .

كنا حذرنا و ذكرنا اسماء لاننا كنا و مازلنا نملك شهود و ادلة و قد اعلمنا مصالح الامن لكن و للاسف قيادة هذه المصالح تخاذلت بل تسترت على هذه الجرائم و اغلقت الملف خوفا من الفضيحة و خوفا من نشر صورهم و صور ابناءهم بعد ان تلقوا تهديد صريح من قبل الوسطاء .

كنا مدركين ان الله سيكشف هؤلاء الفاسدين و من يقف في صفهم كنا مقتنعين انه سيآتي يوم و تظهر الحقيقة ينتصر المظلوم  و يعاقب الظالم .

اليوم و قد ظهرت الحقيقة و تمكنت مصالح الامن من تفكيك الشبكة الداعمة المساندة الممولة للديوث هذه الشبكة التي تم القاء القبض على رآس خيطها الفنان رضا سيتي 16 ستجر العديد من الشباب الى اروقة المحاكم .

امام هذا الموقف البائس الذي وجد نفسه فيه الفنان رضا و من معه لا يسعنا الا المطالبة بتخفيف العقوبة عليهم عل و عسى يستفيدون من اخطاءهم و نحذر باقي الشباب من التعامل مع المشبهوين العملاء الخونة الذين يسعون الى زرع الفتنة و الرذيلة بين اوساط المجتمع المحافظ .

في الصورة كل من الفنان المتهم الرئيس رضا سيتي 16 و الشاب وليد منصر المدعو وليد بلازمي الضالع في جرائم عديدة رفقة رضا لكن لم يتم استدعاءه لحد الساعة و لا اتمنى استدعاءه لكن احذره من التواصل بالديوث و عائلة الديوث مثلما كان يفعل قبل اليوم و الا سآضطر الى كشف الادلة التي تدينه و تورطه حتى النخاع ليجد نفسه رفقة رضا في زنزانة واحدة .

معارضة النظام لا تعني كشف عورات الناس اسرارهم و خصوصياتهم معارضة النظام لا تعني التهجم على مؤسسات الدولة و نشر صور افراد المؤسسات النظامية معارضة النظام لا تعني نشر صور و فيديوهات ابناء و بنات المسؤولين مهما كانت اخطاء اوليائهم معارضة النظام لا تعني الانتقام من كل ماهو رمز من رموز الدولة .

الظالم الحقار الخائن العميل سيدفع الثمن و لو بعد حين اما المغرر بهم فنتمنى ان تخفف ضدهم العقوبة ليستفيدوا من اخطاءهم و لا يساهمون في تخريب الوطن و نشر الرذيلة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى