قضايا وملفات

القنصل العام السعودي في الجزائر يهين و يمرمد الحجاج الجزائريين … شعبا وحكومة .

المطلوب فتح تحقيق في امر الاهانة و الاذلال الممارس ...

تشهد القنصلية العامة بالجزائر هذه الايام مهزلة حقيقية بما للكلمة من معنى تزامنا و موسم الحج اين تتوافد اعداد هائلة من الجزائريين الراغبين في اداء فريضة الحج للحصول على تآشيرة الدخول الى اراضي المملكة العربية السعودية لكن سعادة القنصل العام حمد بن محمد آلِ رشيد وجدها فرصة لمساومة البعض و اذلال البعض الاخر بما فيهم بعض الرسميين وزراء سابقين و نواب لهم مواقف سياسية مخالفة لسياسة المملكة السعودية حسب المصدر الى درجة ان القنصل العام بات يرمي ملفات طالبي التآشيرة في سلة المهملات دون حياء دون خجل .

تغول تجبر و تكبر القنصل العام السعودي حمد بن محمد آلِ رشيد ليس جديد لكنه ظهر بشكل علني فاضح بعد غياب السفير السعودي الذي غادر الجزائر خلال شهر رمضان الماضي و لم يرجع لحد الساعة .

حسب مصدر مطلع فان السفير السعودي سامي صالح غادر دون رجعة بناء على طلب رسمي جزائري نتيجة ممارسات السفير المنافية للاعراف الدبلوماسية اين حاول ممارسة بعض الضغوط على شخصيات سياسية واخرى اعلامية لجرها الي تآييد السياسة الخارجية السعودية في الشرق الاوسط خاصة صراعها مع قطر و اليمن و هو الامر الذي فشل فيه السفير فبات يتعسف في استعمال سلطته في منح التآشيرات اين حرم العديد من تآشيرات العمرة في وقت سابق و تآشيرات الحج في الوقت الراهن .

السفير السعودي الغائب عن الساحة له سوابق في التعامل الخشن السيئ مع الاعلاميين و السياسيين الاولى ايام التيفو المسيىء لملك السعودية في مدينة عين مليلة ولاية ام البواقي و الثاني بسبب اتهامه حركة حماس الفلسطينية عبر قناة النهار  ووصفه بالحركة الارهابية مما اثار موجة غضب شعبية واسعة استدعت تدخلا رسميا لتهدئة الامور .

كما سبق و ذكرنا السفير الغائب حاول في مناسبات عديدة رشوة شخصيات سياسية اعلامية و مثقفين بتآشيرات العمرة والحج مقابل مساندة موقف السعودية خاصة في اليمن وضد قطر .

حسب مصدر مطلع في شؤون الحج و العمرة بالجزائر فان القنصل العام السعودي منح مئات التأشيرات تحت الطاولة بصالح شخصيات توسطت لوكالات سياحية بعينها مقابل امتيازات معينة داخل الجزائر و خارجها .

معلومات مؤكدة تفيد ان القنصل العام تلقى امرا من السعودية بتعطيل تآشيرات الشخصيات السياسية والاعلامية التي عارضت وتعارض الموقف و الحرب المعلنة من تحالف السعودية الامارات في اليمن لكن القنصل العام تطرف في تعامله الى درجة انه بات يتعامل مع ملفات طالبي التاشيرة بتجبر و تكبر الى درجة الاهانة و الاذلال مما يستدعي فتح تحقيق في الامر من قبل السلطات الجزائرية لان الامر يتعلق بكرامة و شرف الجزائريين شعبا وحكومة .

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى