عربيّة

“شرطيات” مرور يتأهبن لحوادث المرأة السعودية

تتدرب مجموعة من المحققات على حوادث السير للتعامل مع قيادة السعوديات للسيارات، حيث ستسمح المملكة للمرأة بالسياقة اعتبارا من الأحد المقبل، مما ينهي حظرا استمر عقودا.

وفي العاصمة الرياض أقيم حفل الخميس لتسليم شهادات تقديرية لأربعين امرأة وظفتهن شركة التأمين الخاصة “نجم” بعد أن شاركن في دورة تدريبية عن التحقيق في حوادث المرور.

وقالت مديرة الاتصالات في الشركة مها الشنيف إن المحققات سيحضرن إلى موقع الحادث عندما تكون بين أطرافه امرأة واحدة على الأقل “وعندما يكون لطرف فيه تغطية تأمينية، وليس إلى مواقع الحوادث التي تحدث فيها إصابات”.

ولم تنته مهمة التدريب بعد، ولم يتضح عدد من سيتم توظيفهن في السنوات المقبلة، وقالت الشنيف إن هذا سيتوقف على الطلب.

من جانبها، تخطط وزارة الداخلية لتخصيص زنازين لاحتجاز منتهكات قواعد المرور، لكنها حاليا ستحتجزهن مؤقتا في مراكز احتجاز الأحداث.

واستعدت وزارة الداخلية لقيادة المرأة بفتح مدارس لتعليم القيادة وتحديد أماكن تتيح للنساء تبديل رخص القيادة الأجنبية.

ورغم أنه لم يعد يفصل المرأة السعودية عن قيادة السيارة سوى يوم واحد فإنه لم يتضح متى ستكون المحققات جاهزات لبدء عملهن الجديد، وكيف سيتحركن في أجواء عمل تجمعهن بالرجال في بلد تمنع فيه القواعد والأعراف الاختلاط بين الجنسين.

وكانت السعودية الدولة الوحيدة في العالم التي تحظر على النساء قيادة السيارات، وفي سبتمبر/أيلول الماضي أصدر الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز قرارا ينهي هذا الحظر.

وأمهل القرار الحكومة تسعة أشهر للاستعداد لانطلاق السائقات على طرق تشهد حوادث مميتة بمعدل يعد من أعلى المعدلات في العالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى