عربيّة

هذه تفاصيل ما يحدث في ريف درعا

صعدت قوات النظام قصفها على ريف درعا لتتصاعد بدورها حركة نزوح المدنيين باتجاه الحدود مع الأردن، في حين طالبت فصائل المعارضة المسلحة في درعا جميع المعارضين بعدم الانخراط في لجنة تشكيل الدستور تزامنا مع هذا التصعيد.

وأفاد مراسل الجزيرة في سوريا بأن طائرات مروحية تابعة لقوات النظام ألقت براميل متفجرة على بلدتي المجيدة وناحتة ومدينة الحراك في ريف درعا الشرقي، مشيرا إلى أن حركة نزوح المدنيين من ريف درعا الشرقي باتجاه الحدود مع الأردن تزداد وتيرتها.

وأعلنت الجبهة الجنوبية -وهي أبرز تشكيل عسكري للمعارضة المسلحة بدرعا- أنها لن تمنح الشرعية لأي ممثل من هيئة التفاوض المعارضة للمشاركة بأي عملية سياسية في حال انخراط الهيئة في اللجنة الدستورية التي يعكف المبعوث الأممي ستفان دي ميستورا على تشكيلها.

وطالبت الجبهة الجنوبية في بيان من وصفتهم بـ”الشرفاء الأحرار” بالانسحاب من هيئة التفاوض في حال مشاركتها باللجنة الدستورية، خصوصا في ظل التصعيد الحاصل بدرعا، معتبرة أن تشكيل هيئة الحكم الانتقالي هو القرار الذي يجب أن يكون سابقا لتشكيل اللجنة الدستورية.

غرفة عمليات
وتأتي هذه التطورات بعد يومين من قرار فصائل المعارضة تشكيل غرفة عمليات مشتركة تحسبا لهجوم محتمل من قوات النظام، حيث بدأ النظام بقصف الجهة الشرقية وليس الغربية التي كانت المعارضة تتوقع الهجوم منها.

وقال مراسل الجزيرة إن النظام لم يهاجم المعارضة من حي المنشية في مدينة درعا لأن المعارضة كبدته خسائر فيها خلال حرب الشوارع سابقا، مضيفا أن الطيران الروسي لم يتدخل حتى الآن في هذه المعركة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى